تنشيط المبايض في سن اليأس .. للتخلص من الأعراض والبقاء ناشط جنسياً
يعتبر انقطاع الطمث من الأعراض الطبيعية الأساسية التي تختبرها كل امرأة عادة بين 45-55 سنة، وفي أحوال نادرة عند 40 سنة.
فكل امرأة تولد بعدد معين من البويضات التي تؤدي إلى الحمل والولادة، ولكن عند الوصول إلى سن اليأس فإن هذه البويضات تكون انتهت، لكن ماذا عن المبايض نفسها.
إن تنشيط المبايض في سن اليأس يهدف في الكثير من الأحيان للتغلب على الأعراض المزعجة المرتبطة بانقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة والتقلبات المزاجية وجفاف المهبل وتراجع الرغبة وانخفاض مستويات الطاقة.
وفي بعض الأحيان قد ترغب المرأة في زيادة فرصها في الحمل خلال هذه السن، وهو ما يمكن في حالات معينة عن طريق التلقيح الاصطناعي أو حقن البلازما التي تجدد المبايض ولكن لأن عدد البويضات ثابت فإن فرص الحمل تكون ضعيفة للغاية في هذا الوقت أو منعدمة.
هل يمكن تنشيط المبايض في سن اليأس؟
الهدف الأساسي من تنشيط المبايض في سن اليأس هو التغلب على الآثار الجانبية المزعجة من انقطاع هرمون الأسترويجين، حيث تتنوع هذه الأعراض عادة بين الهبات الساخنة وجفاف المهبل والتعرق اليلي واضطرابات النوم واكتساب الوزن وجفاف البشرة والمهبل.
وهناك مجموعة من الطرق التي تساعدك في تمضية هذه الفترة بسلام بأقل قدر من التأثيرات الجانبية:
1. العلاج بالهرمونات:
يعتبر العلاج بالأستروجين من الطرق الأساسية المستخدمة في تنشيط المبايض في سن اليأس وتجديد الخلايا، فهو الأكثر فاعلية في التحكم بالهبات الساخنة المصاحبة لانقطاع الطمث.
ويوصي الطبيب بجرعات محددة من الأستروجين وفقا للتاريخ الصحي والعائلي، وقد تحتاج المرأة إلى البروجستين أيضًا في حالة وجود الرحم.
ويساعد الأستروجين في منع فقدان العظام والإصابة بالهشاشة، ولكن يجب أن يكون هذا العلاج تحت إشراف طبي لأنه على المدى الطويل قد يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والأوعية الدموية.
2. الأستروجين المهبلي:
وهو أقل خطورة وأكثر فائدة في التغلب على مشكلات البرود الجنسي وجفاف المهبل المرتبطين بسن اليأس.
ففي هذه الفترة تتراجع الرغبة الجنسية للمرأة كثيرا وقد يحدث لها ألم شديد عند العلاقة الحميمة مما يزيد من التباعد بينها وبين زوجها وهذا بالتالي يزيد من التأثيرات السلبية على الحالة النفسية، وقد يوصي الطبيب بكريم أو قرص أو حلقات مهبلية.
كما توجد منتجات غنية بالأستروجين النباتي الذي يقلل من حالة البرود ويحسن أيضًا من الحالة النفسية عن طريق الامتصاص في الجلد، ومن تلك المنتجات:
-
زيت سنسوفا الترا Sensuva On Arousal:
وهو من المنتجات المصممة خصيصا للنساء اللاتي يعانين من مشكلات هرمونية قوية والتي غالبا ما تكون بسبب خلل في المبايض سواء التكيسات أو سن اليأس.
وهو يساعد جسد المرأة على الاستجابة السهلة والسريعة إلى المثيرات الجنسية وزيادة الإفرازات الطبيعية مما يجدد صحة المهبل ويدعم تنشيط الدورة الدموية فيه.
ويعتمد هذا الزيت على مكونات نباتية طبيعية تماما لزيادة فترة النشوة الجنسية وكثافتها وهو خالي من المنثول وآمن تماما على كل أنواع البشرة.
-
كريم فياماكس Viamax Warm بتأثير دافئ:
مع أعشاب داميانا والساو بالميتوة فإن كريم فيامكس بالأستروجين النباتي الطبيعي قادر على التغلب على كسل المبايض بعد سن اليأس وزيادة دعم الجهاز التناسلي بالأستروجين المطلوب لترطيب المهبل ورفع درجة الرغبة الجنسية والقضاء على البرود.
إن رفع درجة الإحساس بالنشوة مع هذا الكريم يجدد من الحالة المزاجية ويزيد من إفراز هرمون السعادة في الجسم وبالتالي تتغلبين على التقلبات المزاجية والهبات الساخنة.
-
زيت سنسوفا Sensuva ON Arousal Oil بمستخلص زيت بذور القنب:
وهو مصمم لتحقيق درجة مرتفعة للغاية من الإثارة مع بذور القنب المعروفة بتأثيرها القوي على الجهاز العصبي.
وهو يزيد من ترطيب المنطقة التناسلية ويجعلها شديدة النعومة ويُحسِّن من سُمك الجلد للتغلب على التأثيرات الضارة لتراجع هرمون الأستروجين في الجسم.
3. مضادات الاكتئاب بجرعات منخفضة:
يمكن لبعض مضادات الاكتئاب المرتبطة بتثبيط امتصاص السيروتونين أن تحدّ من الهبات الساخنة، فصحيح أنها لن تساهم فعليا في تنشيط المبايض في سن اليأس.
إلا أنها ستسحن من الرفاهية عموما وتقلل من التقلبات المزاجية، وهي مفيدة للنساء اللاتي لا يصلح معهم العلاج الهرموني.
4. تقوية عضلات قاع الحوض:
تقع المبايض في الجهاز التناسلي، وتساهم تمارين قاع الحوض في تجديد الدورة الدموية بهذه المنطقة وبالتالي التغلب على تأثيرات الشيخوخة عليها.
وهناك الكثير من التمارين الملائمة لقاع الحوض مثل كيجل والقرفصاء وغيرها، كما أن رياضات المشي وركوب الدراجات والسباحة تساهم في تقوية عضلات قاع الحوض.
5. الحرص على اتباع تقنيات الاسترخاء المتنوعة:
يمكن لتقنيات الاسترخاء المتنوعة مثل التنفس العميق والسريع والتأمل والتدليك واسترخاء العضلات أن يحسن كثيرا من أعراض انقطاع الطمث وتراجع مستويات الاستروجين في الجسم.
فاحرصي على اتباع كل التقنيات الممكنة وخصوصا التدليك سواء للرقبة أو المفاصل أو أسفل الظهر سواء على يد احترافي أو من خلال أجهزة منزلية سهلة الاستخدام مثل:
-
جهاز مساج للرقبة والظهر InnovaGoods الكهرومغناطيسي:
تخلصي تماما من التعب والإرهاق طوال اليوم سواء من تراجع كتلة العضلات أو رعاية المنزل أو العمل لساعات طويلة على الأجهزة الإلكترونية، فهذا الجهاز مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ ويساعد على الاسترخاء التام للعضلات مع 6 أنواع من المساج.
ومن مميزاته أنه خفيف الوزن للغاية ويمكن التنقل والتحرك به بحرية خلال العمل، وهو مناسب للرياضيين وللنساء ولجميع الفئات العمرية.
-
جهاز تدليك الجسم بالاهتزاز:
جددي نشاطك تماما مع التدليك الكامل للجسم لتشعرين بالرفاهية طوال اليوم، ويمنحك هذا الجهاز مستويين من شدة الاهتزاز مع حزام قابل للتعديل وإمكانية الاستخدام على أي منطقة في الجسم.
يمكنك حتى وضع الجهاز على منطقة عنق الرحم لتنشيط الدورة الدموية في المبيضين وتحفيز إنتاج الهرمونات الجنسية من جديد، كما يوضع على البطن للتغلب على أي ألم ناجم عن التقلصات، وهو عملي للغاية ويعمل على بطاريات AA.
كلمة أخيرة عن تنشيط المبايض في سن اليأس
إن الحرص على تنشيط المبايض في سن اليأس ليس من الأشياء التي يجب تجاهلها، بل على العكس، فالمرأة في سن الأربعين أو الخمسين أو الستين يمكن أن تستمتع بحياتها الزوجية تماما خصوصا بعد رعاية الأبناء والانفصال بحياتهم.
لذا يجب استمرار محاولات الرعاية الصحية العامة للمرأة والجهاز التناسلي والصحة الجنسية وعدم الالتفات للسن.
فهذا الاهتمام بالعناية الجسدية والجنسية يقلل من أمراض الشيخوخة وألزهايمر ويتيح لك الاستمتاع بكل لحظة في العمر دون أن تتحولي سريعا إلى عبء على الأبناء بل يكون لك حياتك الخاصة التي توفر لك الدعم النفسي والعاطفي.
المراجع:
- Mayo Clinic: Menopause
