التغيرات على الرغبة الجنسية
تطرأ الكثير من التغيرات على الرغبة الجنسية سواء لدى الرجال أو النساء يوما بعد يوم، وربما تكون واضحة أكثر لدى المرأة نتيجة مجموعة من العوامل سواء الدورة الشهرية أو الارهاق أو الخلافات مع شريك الحياة أو حتى العمل لساعات طويلة.
كما يلعب التقدم في العمر أيضًا دورا حيويا في الأمر رغم أنه يكون تدريجي وغير ملحوظ مقارنة بالتحولات القوية خصوصا وقت الحمل أو بعد الولادة أو حتى التعرض لصدمة عاطفية.
ما الذي يحرك الدافع الجنسي لديك؟
تؤثر الكثير من العوامل على التغيرات في الرغبة الجنسية، بعضها بيولوجي والآخر نفسي، فيؤكد أطباء الصحة الجنسية أن بعض العوامل ومنها:
- الاجهاد الذي يعتبر أكبر قاتل للجنس.
- كما أن القلق والاكتئاب يمكن أن يقلل كثيرا من الرغبة، كما أن الأدوية الموصوفة للتغلب على الاكتئاب تساهم هي نفسها في خفض الدافع الجنسي.
- أيضا تلعب المشاعر السلبية بين الزوجين والإحباطات المستمرة دورا في الأمر.
- بالمثل العادات الغذائية غير الصحية تزيد من تراكم الكوليسترول في الأوعية الدموية وتؤثر سلبا على الرغبة.
- عدم النشاط البدني
- عدم الحصول على قسط كافي من النوم يوميا يزيد من الاجهاد ويؤثر سلبا على الحالة المزاجية.
- اضطراب الهرمونات سواء التستوستيرون أو الأستروجين مما يقلل من الوصول للنشوة الجنسية وبالتالي الفتور من العلاقة.
التغيرات على الرغبة الجنسية في العشرينات من العمر
منذ فترة المراهقة وحتى بلوغ العام الـ28 تكون الرغبة الجنسية في ذروتها لأن الدافع البيولوجي للتكاثر يكون في كامل قوته، ومن النادر أن يعاني أي من الجنسين من انخفاض الرغبة في هذا العمر بل على العكس تكون الحاجة شديدة للزواج.
وإن كان تم رصد بعض حالات الجفاف المهبلي لدى النساء الشابات وهنا لابد من إجراء الفحوصات اللازمة لاستبعاد أي مشكلات صحية مثل تكيس المبايض أو غيرها.
التغيرات على الرغبة الجنسية في الثلاثينات من العمر
وهنا ينخفض قليلا الشغف بالعلاقة الحميمة، وهذا لا يجب أن يُشعرك بالقلق على الإطلاق، فهذه الفترة تكون غنية بالترقي الوظيفي ورعاية الأطفال وأيضًا رعاية الأبوين وتراجع كبير في ساعات النوم.
مما يدعو الطرفين لانتهاز أي وقت للراحة والنوم بدلا من التأنق لإقامة علاقة مع الطرف الآخر.
وهنا يجب التأكيد على أهمية العلاقة الجنسية في تخفيف التوتر وتحسين الحالة النفسية وزيادة الإقبال على الحياة عموما، ومن الأمور التي تساعدك في هذا:
1. استخدام زيت تدليك:
وهو من الطرق التي تهدئ الأعصاب وتزيد من التقارب بين الطرفين ومن تحسين القدرة على العمل ومقاومة الضغوط، ومن الزيوت التي ننصحك بتجربتها:
-
زيت الفرمونات اوبسسيف Obsessive للتدليك:
وهو يتمتع بتركيبة فريدة غنية بالفرمونات التي تؤجج الرغبة لدى الجنسين مع رائحة خشبية حارة وملاءمة لكل أنواع البشرة، وتكفي قطرات قليلة منه لتحقيق المطلوب.
-
زيت الفرمونات دونا Dona Blushing Berry للتدليك:
وهو بالإضافة إلى تعزيز الرغبة الجنسية والعمل على استرخاء الجسم فإنه يزيد من نعومة البشرة بشكل فائق أيضًا ويزيد من التقارب النفسي والجسدي بين الطرفين.
2. تناول المنشطات الجنسية الطبيعية:
فهناك مجموعة من المنشطات التي تعتمد على أعشاب طبيعية ولديها قدرة على زيادة القدرة وتحسين الحالة النفسية والمزاجية والتغلب على اضطراب الهرمونات لدى كل من الرجال والنساء ومنها:
-
قطرة سبنش فلاي الذبابة الاسبانية لزيادة الرغبة:
وهي تعتمد على مجموعة من العناصر الطبيعية من أعشاب وفيتامينات تعزز من تدفق الدورة الدموية وتزيد من الطاقة عموما، وطريقة استخدامها سهلة وتمنحك نتائج مميزة خلال نصف ساعة فقط.
-
حبوب ديفيلز كاندي Devils Candy Triple لتنشيط الرغبة الجنسية لكلى الجنسين:
وهو يعتمد على مكونات طبيعية تماما ملائمة لكلا الرجال والنساء لتحسين الحالة المزاجية وزيادة الطاقة، وهو كورس علاجي متكامل ويمكن ملاحظة نتائجه القوية خلال أسبوع على الأكثر من الاستخدام.
3. استخدام دهانات زيادة الرغبة:
وهي عبارة عن دهانات موضعية يتم امتصاصها سريعا في الجلد لتنشيط الدورة الدموية وزيادة الحساسية في الأعضاء الجنسية مما يزيد من الرغبة ويسرع من وقت الاستجابة، ومن المنتجات التي حققت نتائج مبهرة:
-
جل سنسوفا ايس Sensuva Ice بالتبريد الثلجي:
يساعد النساء للوصول الى النشوة وهو من العلامات التجارية ذات الجودة العالمية لتحفيز الدافع الجنسي وتعزيز الاستجابة النسائية خلال الجماع وزيادة الشعور بالنشوة.
-
جل بيغ بوي جولدن Big Boy Golden لتأخير القذف:
إذا كان التوتر والقلق يمنعك من إقامة العلاقة الزوجية بانتظام فإن هذا الجل مناسب لتعزيز الدورة الدموية وتأخير القذف وبالتالي إتمام الجماع بكفاءة أكبر وزيادة الثقة في النفس.
التغيرات على الرغبة الجنسية في الأربعينات من العمر
الفتور الجنسي والبرود من الأمور التي تدمر العلاقة الزوجية تماما، ويعاني كلا الجنسين من تغريات عميقة في هذه الفترة بدءا من انقطاع الطمث لدى النساء وتراجع مستويات التستوستيرون لدى الرجال.
ومع محاولة الانفتاح في العلاقة والحديث المتبادل ومعرفة ما يزعج كل طرف من الآخر، فإنه من الضروري تعويض هذا التراجع في الهرمونات بطرق مناسبة، ومما يساعدك على هذه:
1. استخدام مزلق آمن:
فالجفاف المهبلي وزيادة الألم الناجم من العلاقة محبط لكلا الطرفين، لذا يمكن لاستخدام مزلق آمن أو قابل للتذوق أن يفتح المجال لطرق أخرى من العلاقة الحميمة، ومن المنتجات التي نرشحها لك بقوة:
- مزلق سنسوفا الترا ثيك Sensuva Ultra Thick بنكهة الفراولة، وهو ذو أساس مائي وآمن تماما على البشرة.
- مزلق سويد لوف Swede Love Fruity المائي بنكهة العسل (عضوي)، برائحة هادئة تجدد المشاعر وتزيد من التآلف بين الجنسين.
- كريم التذوق للمنطقه الحساسه سنسوفا Sensuva Cotton Candy بطعم شعر البنات، وهو يزيد من تقبل المداعبات بطرق مختلفة وتجربة أوضاع حميمة متعددة.
3. الحرص على ضبط الهرمونات:
وسواء باستشارة طبيب أو الحرص على التأمل وممارسة اليوجا، بالإضافة للجوء إلى أعشاب طبيعية تزيد من توازن الهرمونات ولا تتعارض مع الأدوية، ومن تلك الأعشاب التي نرشحها لك في سن الأربعين:
-
فجركس بلس (حبوب الإنتصاب): وهو من المنتجات الأمريكية الآمنة تماما للاستخدام فوق الأربعين والخمسين من العمر.
-
جل ديوركس النسائي Durex Intense Orgasmic لمضاعفة النشوة عند النساء.
كلمة أخيرة عن التغيرات على الرغبة الجنسية
وجود التغيرات على الرغبة الجنسية من الأمور الطبيعية للغاية، فهي من الرغبات شديدة التعقيد في البشر ويتداخل بها الكثير من العوامل، ولا يجب أن تكون تلك التغيرات سريعة دائما.
بل من المفترض أن تكون بطيئة وبالتدريج، ويمكن مقاومة هذه التغيرات للأشخاص المتزوجين ببعض الأمور المساعدة ومحاولة تجديد الحياة ودفع الملل سواء بالتجديد في الشكل أو طريقة التعبير عن الحب أو تجديد الشكل وغيرها من عوامل مساعدة.